The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
The 2-Minute Rule for المدير المتسلط
Blog Article
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي مريحة. والسبب في ذلك أنه يلبي رغبات الجميع ولا يصطدم معهم، ويتجنب الوقوع في الصراعات التي يمكن أن تحدث في البيئة التنظيمية نظرا لخلفيته العلمية والعملية الضحلة. وباختصار شديد فإن المدير المهمل مدير بلا إدارة حيث يدار ولا يدير. ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - ذكره بالأعمال المتأخرة وبالأعمال المطلوب تنفيذها أولاً بأول. - لا تنتظر توجيهاته بل بادر بعرض أفكارك واقتراحاتك وآرائك عليه. - اطلب منه تفويض بعض صلاحياته إليك وتحمل المسئولية بأمانة وإخلاص. - اطلب منه تقدير جهودك التي تبذلها في العمل خاصة في مجال الترقية والتدريب وتقويم الأداء الوظيفي. المدير المتداعي
القيام بالعمل على أكمل وجه للتقليل من احتمالية التعرض للانتقادات.
يقضي حسن التعامل مع المدير المتسلط تحلّي الموظّف بحسّ منطقي، وضبط النفس، بعيدًا عن السماح للعواطف السلبيّة أن تستحوذ عليه في مكان العمل، لأن الشخص المتسلّط عمومًا يصبح أكثر غضبًا عندما يشعر بأن آخرًا ينتقده.
ولكن احذر أن تنساق لأحاديث جانبية للثرثرة والحديث عن المدير فهذا ليس من صفاتك.
مثلما قلنا سابقا فإن مراقبتك له ستعطيك فكرة عن طباعه وعن وقت غضبه، فعليك تجب أن يكون مشغولا أو عصبيا إذا كنت بحاجة فى الدخول إليه والحديث معه بل انتظر حتى يهدأ لكي يستمع إليك بدلا من أن يصب غضبه عليك.
فكيف يمكن التقليل من احتمالية التعرض للمواقف المزعجة عند التعامل مع هذا المدير وهل يجب تجنبه؟ هذا ما نتطرق إليه في السطور التالية.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
التعامل مع المدير المتسلط يعتبر واحداً من أصعب المهام التي سيتوجب على الموظف القيام بها في حال كان لديه مدير صعب المراس، مما يجعل هذه الوظيفة تعذيب نفسي يومياً وقد يدفع هذا الأمر للاستقالة أو التغاضي عن بعض التصرفات السيئة ومواصلة العمل في جو مشحون غضب وخوف بما يؤثر سلباً على جودة الأداء والإخراج الوظيفي.
مع المسئول مديري في العمل ظلمني ورقى من ليس أكفأ مني!! ...
وجود مدير متسلط له تأثير سلبي كبير على الموظفين وبيئة العمل، حيث أنه قد يُسبب: الضغط النفسي والاكتئاب: يؤدي الإجهاد الناتج عن التعامل مع مدير متسلط إلى الإصابة بالعديد من التحديات النفسية مثل الاكتئاب والضغوط النفسية.
مهما فعلت لا تختلقي الأعذار أو تكذبي أو تلومي أي شخص آخر، فهذا النوع من المدراء نون لن يتفاعلوا مع القصص العاطفية أو يتعاطفوا معك لأنك ضحية الظروف الشخصية.
شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب يمكن أن يكون المدير المتسلط أحد أسوأ أنواع الرؤساء الذي قد تتعامل معهم، ربما تجعلهم سماتها الاستبدادية متعجرفين ومسيطرين، نافذي الصبر، ومهيمنين، ومن شأن أسلوب القيادة ذاك أن يجعل التواصل معهم صعبًا.
وإذا كان تركيزك يتحول لإبقاء رئيسك سعيدًا والابتعاد عن طريقه فستفقد شغفك قريبًا.
مع كل متابعة جديدة اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً